وأوضحت الوكالة،  اليوم السبت، أنالحالات الجديدة المفاجئة هي نتائج بعض الخروقات القانونية لبعض المواطنين ،وأكدت الحكومة الفرنسية على مخاوفها من معالجة  الأزمة، وذكرت بأن العدوى مستمرة في أحد أكبر البلدان الفرنسية.
وقال، إدوار فيليب وهو  رئيس الوزراء الفرنسي، الخميس، أثناء الإعلان عن إعادة رفع الحجر  الأسبوع القادم "وصلنا لما كنا نأمل ان نصل إليه بنهاية شهر ماي، وربما أفضل بقليل. أنها انباء سارة، لكنها ليست جيدة بما يكفي لعودة كل الأمور الى ما كانت عليه".
وأظهرت بعض الإحصاءات الصادرة،اليوم السبت،عن ظهور 98 بؤرة جديدة للفيروس بأنحاء فرنسا منذ بدأ الحكومة بتخفيف إجراءات الفتح في 1 يونيو، وهي بالأساس في منشآت طبية وشركات وبعض المتاجر.
ولازال  يمثل الفيروس  تهديدا خطيراعلى حياة على الكثير من الشعب الفرنسي، حيث الرعاية الصحية  اصبحت أضعف ومعدل الفقر اضحى أعلى بكثير مما كان عليه ، حيث يمثل الإقليمان  مايوت في المحيط الهندي وغويانا الفرنسية في ساحل الكاريبي بأميركا الجنوبية الاكثر اصابة في فرنسا.
وفي العموم يتراجع كوفيد-19 في فرنسا، إذ تراجع عدد المرضى المتواجدين في غرف الرعاية المركزة يوميا منذ 8 أبريل، وبلغت الآن 1556.إلا أن وكالة الصحة الفرنسية نشرت إحصاءات جديدة ليلة الخميس تظهر فيها ارتفاعا  أكثر من 3000 إصابة جديدة عن اليوم السابق في أكبر قفزة خلال أكثر من 5 أسابيع.
وقد حير ذلك علماء الأوبئة من بينهم لوران توبيانا، الذي كان يتابع عن كثب منحنى ارتفاع الفيروس في البلدان الافريقية وبالخصوص المغرب الذي تحدث عنه الاعلام الفرنسي في اكثر من مناسبة، حيث قال  بينما الجائحة ترتفع في فرنسا الا انها تتلاشى في المغرب، وقال "إنه أمر غير مفهوم." بالرغم من ان فرنسا تمتلك العديد من امكانيات افضل من المغرب ثم قال نيابة عن هيئة الصحة الوطنية "دي جي إس"، الجمعة، إن الحالات الجديدة تضمنت اختبارات إيجابية مسجلة بموجب نظام حساب جديد "أفضل وأكثرجودة "لا توجد علامات تؤيد عودة الجائحة في فرنسا".
وسجلت فرنسا 186,835 حالة إصابة و28,714 حالة وفاة حتى الآن، على الرغم من أن الحكومة تقر بأن العدد الحقيقي للمصابين أعلى بكثير بسبب خروقات بعض الافراد.
وتعرضت الحكومة الفرنسية لانتقادات كثيرة من الشعب الفرنسي لعدم إجراء فحوص على نطاق واسع بما فيه الكفاية في وقت سابق من الجائحة، وتجري الآن فحوص لأكثر من 200 ألف شخص أسبوعيا، وفقا لهيئة الصحة الفرنسية.
وسجلت هيئة الإحصاء الحكومية، السبت، ارتفاعا بنسبة 31 بالمئة من إجمالي الوفيات في مارس وأبريل وماي.